الشاعر الفارس بركات الشريف ينصح إبنه " مالك "

 

قصيدة رائعة وقوية المعاني ينصح فيها الشاعر إبنه ، وتدل هذه القصيدة على خبرة وحنكة الشاعر والخبرات التي إكتسبها من أيام عصيبة مرت عليه . هذه القصيدة وإن تقادمت الا انها ماتزال صالحة للتداول بين الناس في زمن إنعدمت فيه النصيحة المقرونة بالحنكة تقريباً ، وقد سمعتها لأول مره من جدي ( رحمه الله تعالى ) يتغنى بها كلما إحتسى فنجان القهوة العربية ، وسمعتها مرات عديدة في بعض مجالس الشعر والسمر ، وهاأنذا أحاول هنا إعطاء هذه القصيدة اليسير من حقها ، علها تفيد من يقرؤها .

القصيدة باللهجة العامية في ذاك الزمان ( وقد وضعت بعض الكلمات العامية بين قوسين )، وحاولت أن أشرحها باللغة العربية ماأمكنني ذلك ، حتى يستفيد قاريء هذه الأبيات الدرر .. ( الشرح مقروناً بارقام الأبيات في نهاية القصيدة ) ، وأعتذر سلفاً عن الأخطاء المطبعية وآمل ممن يقرأ هذه القصيدة تصحيحي في حال الخطأ غير المقصود .. .

1. يامرقبٍ بالصبح ظليت أباديك **** مـاواحـدٍ  قبــلي  خبـرته تعلاك

2. ولـيت يا ذالـدهرماكِثر بلاويك  ****   اللــه يزودنا الـسلامة من أتلا ك

3. ياللي علىالعربان عمّت شكاويك  ****  ولـــيت يادهـر الشقا وّل مقواك

4. والـيوم هـاالكـانون غادٍ شبابـيك  ****   تلعـب به الأرياح من كل شباك

5. يا مـالك إسمع جابتي يوم أوصيك ****  وإعرف ترى يـابوك بآمرك وأنــهاك

6. وصـيةٍ من والـدٍ طــامعٍ فيك  ****تـسبق على السـاقه لسانه العـليـاك

7. أوصيك بالـتقـوى عسىالله إيهديك ****لهـا وتدركها بتـوفيـق مــولاك

8. الله بحق أجدادك الـغـر يعطيـك  ****مـرضاتـه مع ما تمنيــته أمنــاك

9. إحفظ دبشك اللي عن الناس مغنيك **** اللـي إليــا بـان الخلل فيك يرفاك

10.              وإعـرف تـرا مكّه ولاهـا بناخيك **** لو تشحذه خمسة ملاليـم ماعطاك

11.              إجعـل دروب المرجلة من معانيك ****وإحـذر تمـيل عـن درجها بمرقـاك

12.              لاتنسـدح عنها وتبغـيني أعطيـك ****   جميـع ما يكـفيك ما حصل ذاك

13.              أدّب ولدك إن كان تبغيــه يشفيك ****  وإستسعفه من بعد مــرباه بالاك

14.              إما سمع وإستسمحك عند شانيك  ****  ويفـر من فِعـله صديـقك وشرواك

15.              وإلا بعد جهــله ترى هـو ياذيك  ****  لو زعلت أمــه لاتخليه يـتالاك

16.              وإحذر تضّيع كل من هو ذخر فيك ****  مــعـرفة لا تنـساه وأوفه بعرفاك

17.              ترى الصنايع بين الأجواد تشـريك **** إلــيـا طمعـت بـغرسها لاتعداك

18.              وإحذر سُرورٍ بغـِبة البحر يرميك ****  ولاعنده أفـلس مـن تشكيك وأبكاك

19.              وأوفِ الرجال إحقوقها قبل تاتيك **** لاتوفـيه بـالقـول فالحـق يـقـفاك

20.              وهرج النميمة والقفا لايجي فـيك **** وإيـاك عـرض الـغـافل إياي وإياك

21.              تبـدي حديـث للمَلاَ فـيه تشكيك **** وتهيـم عند الناس بالكذب وأشراك

22.              وإليا نويت إحذر تعلّـم بطاريك **** كـم واحـدٍ تبـغى به العرف وأغواك

23.              وإحذر شماتة صاحبٍ لك مصافيك **** وإليـا جـرى لـك جاري قال لولاك

24.              ولاتحسبن الله قـطوعٍ إيـخليك  **** ولاتـفرح أن الله على الـخـلق بَداّك

25.              الضيف قـدم لـه من حين يلفيك  ****  ممـا تـطـولـه يافـتى الجود يِمناك

26.              أكرِم إقبالـه فـإنها من شواديك  **** وابـذل لـه الـمجهود ما دام يعنـاك

27.              إحذر تلقى الضيف مقرنٍ علا بيك ****  خله محـبٍ لك صـديقٍ إذا جــاك

28.              واوصيك زلات الصديق إن عثا فيك **** ما زال يـغطيها الشـعر فاحتمل ذاك

29.              راعه ولو مـاشـفـت انه يراعيك **** عـسـاك تكسر نـِيـّته عن إمعاداك

30.              وإحذرعدوك لو ظهر ابي يصافيك **** خلـك نِبـِيه وراقـبـه ويـن ما جـاك

31.              لاتأمـنـه واطـلـب من الله يـنجيك **** ويكـفيك ربك شّر ذولا وذولاك

32.              شفني أنا يابـوك بآمـرك وانـهـيك **** عـن التعـرض بين الإثنين حذراك

33.              إذا حضرت إطلابةٍ مع شرابـيك **** إِسـْع لـهم بـالصلح واللاش يفـداك

34.              ابـذل لهم بالطيب ربك يـنـجـيك ****  ولاتـجـضع الميزان مع ذا ولاذاك

35.              أما الشهادة فأدها إن دعوا فـيـك ****  بيـّن عـمود الديـن لاعميت أريـاك

36.              بالك تماشي واحدٍ لك يــرديـك ****  طـالع بـني جنسك وفكر بمـمشـاك

37.              رابع أصيلٍ في زمانك يشاكـيــك **** لاشاف خمـلاتك عـن النـاس غطـّاك

38.              وأحذرك عن طرد المقفى حـذاريك **** عليك بالمقبـل وإتـرك إللي تعـــداك

39.              ثم إلعن الشيـطان ليّـاه يـغويـك ****  تـرى إن تبعتـه لـلشـرابيـك ودّاك

40.              وأوصيك لاتشكي علينا بلاويــك **** انت السـبـب طرفك أعيـونك بيمـناك

41.              وإعرف ترى اللـي واطي الفِهـر واطيك****ولاأنت بأعـزّ من الجـماعة هـذولاك

42.              ألمسك ياراسي عن الذل وأخطيـك **** واحــذر تـكلـم يا لسـاني حـذراك

43.              وإلطف بـجارك وقم من دون عانيك**** وافـطـن لما يعنيـك عن ربعة أجــواك

44.              ياذيب وإن جتك الغنم في مفا ليــك ****  فاكمِن إليـن الرعـايــا تـعـداك

45.              من أولٍ ياذيــب تفرس بأياديـك ****  واليـوم جاء ذيبٍ عن الفـْرسِ عــدّاك

46.              يا ذيب عاهدني وأعـاهدك مارميــك ****  مارمِيك أنا ياذيـب لو زان مرمــاك

47.              والنفس خالف رايها قبل ترمـيـــك ****  ترى لها الشيـطان يـرمى بالإهـلاك

48.              ومن بعـد ذا لاتصحـب النذل يعـديك ****  وعن صحبـة الأنذال حاشاك حاشاك

49.              ترى العشـير النذل يخلـف طـواريك ****  وانا أرجى أنـك ما تجى دون أبــاك

50.              والهقوة إنــك ماتجي دون أهاليــك ****  ولاظن عــود الورد يثمر بـتـِنْباك

51.              والحّـر مثلك يستحـي يصاحب الديك ****  وأن صـاحبه عـاعا معـاعات الأدياك

52.              لاتستمع قول الطـرف يوم يلفـيك  **** بالكـذب يقـضي حا جته كل ماجــاك

53.              من نَّـم لك نم بك ولا فيه تشكـيـك ****  ويـلاه  قد أزرا رفـيــقك وأزراك

54.              عنـدك حكَى فـينا وعندي حكَى فيك ****  وأصبحت كــارِهنا واحنا كـرهْنـاك

55.              ما أخطاك ماصابك ولـو كان رامـيك**** والـلي يصيـبـك لوتتقيت ماخطــاك

56.              مير استمع منى عسى الله يهديــك ****  النـصح  يـــا مالك لك الله المـولاك

57.              عندي مظنةٍ ما تمثـلتــهـا فـيــك **** واطلب لك التوفيق من عنــد مولاك

 

شرح القصيدة ..

1.  يبدأ الشاعر القصيدة بمدح الله تعالى وبأن خبرته لايمكن أن تعلى خبرته سبحانه ( وفوق كل ذي علمٍ عليم )

2.  يتمنى الشاعر أنه لم تكثر مصائب الدهر ، ويسأل الله منها السلامة .

3.  يقول بأن الناس أصبحت تشتكي من فعل الزمان بها ، ويخاطب الشاعر الزمان بقول ( وّلْ ) وهي كلمة رائجة في الدعاء بالويل .

4.  يصف حاله بالكانون وبأنه أصبح مكشوفا ، تصيبه المصائب من كل جانب .

5.  يخاطب الشاعر إبنه "مالك" ويعلمه بأنه سوف يوجه له النصيحة والأمر .

6.  يشرح له بأنه يحبه ،ولكنه يسلّم بأن إرادة الله فوق كل إرادة .

7.  أوصاه بالتقوى ، ودعى له بالهداية من الله سبحانه .

8.  يدعو له بأن يرزقه الله كما رزق أجداده الأوائل ، وبكل مايتمناه .

9.  يطلب الشاعر من إبنه المحافظة على ماله ، و ( الدبش ) كلمة عامة للماعز أو الضأن وقد كان قديما بمثابة رأس المال لصاحب التجارة . وهذا المال هو الذي سيسّد ماينقص من مال في حال الإفلاس . والمعنى من هذا البيت هو أن يدخر الإنسان مايستطيع لحين الحاجة .

10.              يذكره بأن مكه المكرمة قد تولى أمرها ( إبن آخيك ) وهي لفظ عامّي كناية عن الأقارب ، ويبرر هنا طلبه السابق في حفظ المال حيث أن المال لم يكن متوفرا حينها .

11.              يطلب الشاعر من الأبن أن يجعل صفات الرجولة من كرم وشهامة وساماً لشخصيته ، وأن لايحيد عنها في  طلوعه لسلم الرجولة .

12.              يحذره بعدم التخاذل في صفات الرجولة ، فإنه لن يساعده .

13.              ينصحه بأن يحسن تربية إبنه ، وبأن ( يستسعفه ) وهو كناية عن الترويض أو التهذيب ، عندها سيكون إبنا بارا طائعا .

14.              فإن أطاعك فهذا هو المطلوب ،

15.                وإلا فهو سيؤذيك وسيكون عالة عليك بجهله ، وفي الشطر الثاني نهاية هذه النصيحة بأن يؤدب الإبن حتى وإن لم ترضى الأم .

16.              هنا ينصح الشاعر إبنه بعد التفريط بكن أحسن اليه ، وبأن يوفيه الإحسان بإحسان والقصد هنا بالعمل الطيب .

17.              يذكره بأن ( الصنايع ) الأفعال الطيبة بين ( الأجواد ) الأخيار ،

18.              يحذره من إلإنسان الهزلي الذي يرمي صاحبه في المشاكل ، ويعتبرها مزحة ، وشبه الشاعر المشاكل بـ ( غبة البحر ) وهي ظلمات البحر العميق .

19.              ينصح الشاعر بإيفاء الديون قبل أن يسأل المدين عنها ، وإن وعدت بالقول فإن القول سيتبعك حتى توفيها

20.              يحذر الشاعر من ( هرج ) وهو الكلام الذي لامعنى له بالغيبة والنميمة و( القفا ) خلف الشخص المغتاب ، ويحذره من التحدث في عرض الناس بقوله ( إياي وإياك ) .

21.              فسيكون حديثك عند الناس ممزوجا بالأكاذيب ، وستكون في عيون الناس كذاباً

22.              ينصحه بالكتمان في حال أراد أن يفعل شيئا ، مقتديا بالحديث الشريف ( وتعاونوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان ) ، فكم من إنسان أردت له الخير ولكنه ينكره .

23.              يحذره من شماتة الرفيق ، الذي إذا جرى له مايكره فإنه سرعان مايلوم رفيقه على ماحدث .

24.              بيت جميل يذكر الشاعر فيه بأن لاييأس إبنه من رحمة الله ، ولكن لايفرح بأن الله قد أعطاه كل مايريد  .

25.              ينصح بتقديم ماتجود به النفس للضيف حال وصوله ، وهذه من صفات العرب الأصيلة .

26.              ينصح بإظهار الكرم له ، وبأن يعينه على مطلبه ماأمكن ذلك .

27.              يأمره بإكرام الضيف ، وبأن يظهر المودة لمن صاحب أباه .

28.              يوصي الشاعر إبنه بالتغاضي عن أخطاء الصديق ، وبأن يتحمل مايأتي من هذا الصديق وإن جار عليه .

29.              يطلب أن يود الصديق وأن لم يبادله الموده ، عسى أن يتقي شره .

30.                لكنه حذره من العدو وإن بدا له بالإخلاص ، وأن يتنبه لأن يطعنه بالغدر في ظهره ( وعسى أن يقرأ هذا البيت من يؤيد السلام مع اليهود الخونة ) !!

31.              يطلبه أخذ الحيطة وعم الأمن له ، وأن يدعي ربه أن يكفيه شر هؤلاء ( الأعداء ) وهئلك ( الأصدقاء ) ، وهنا يعزز الشاعر ماتعارف عليه الناس هذا الزمان من القول ( اللهم إكفني شر أصدقائي ، أما أعدائي فأنا كفيل بهم ) !!

32.            ( شفني ) قول عامي لبداية الكلام ويعني إنتبه أو إصغي لما أقول ، وهو لجذب الإنتباه لكلام مهم . ويخبر الشاعر إبنه في هذا اليبت عن أمرين يجب ....

33.              بأن يسعى للصلح في حال تعقدت أمور خصمين يطلبان أمر ما ، قد تشابكت وإختلطت أطرافه .

34.              وأن يسعى بالطيب من القول والعمل ، وبأن لايرجح كفة خصم على الآخر .

35.                يطلب الشاعر إبنه أن يؤدي الشهادة إن طلبت منه ، وأن يوضحها فهي عمود الدين ، ( لاعميت أرياك ) دعاء له بأن لايعمى وذلك كناية عن إيضاح الأمور .

36.              ( بالك ) لفظ عامي يراد فيه التحذير ، ويعني إحذر . والشاعر يحذر إبنه من أن يصاحب شرار الناس ، ويطلب منه النظر في أخلاق من يصاحب ، وبأن يحاسب نفسه على كل خطوة يخطوها .

37.              ( رابِـع ) أي صاحب خليل يحس بما فيك من هموم الزمان ، وعندما يرى منك مايسيء اليك فإنه يقوم بتغطية ذلك عن أعين الناس والمغرضين .

38.              يحذر الشاعر من السعي وراء الأمور الفائتة ، ويحث على إنتظار ماهو آتٍ ، والمعنى هنا نسيان الماضي والنظر الى المستقبل ، والشاعر إستعان بتشبيه الزمان بالإنسان .

39.              ينصح بعدم إتباع الشيطان ، فهو حتما سيغوي الإنسان ويوقعه في شِباك المشاكل

40.              ثم يوصي الشاعر بأن لايشتكي إبنه من الزمان ، فكل المصائب هي من صنع الإنسان نفسه .

41.              يذكر هنا بأن مايحدث لأبنه فإنه يحدث لكل الناس ، فإبنه ليس بأخير من أي من البشر الآخرون .

42.              يخاطب الشاعر رأسه ولسانه قائلا بأنه سوف لن يُحدث ماشأنه من الذل ( فهو لن يطأطأ رأسه بسبب فعلة شنعاء يفعلها ) ، ويحذر لسانه من قول السيء

43.              يوصي الشاعر إبنه بالجار مقتدياً بالرسول صلى الله عليه وسلم ،

44.                يوصي الشاعر إبنه بأن يحذر ويغتنم الفرص المناسبة لكل أمور حياته ، مخاطبا وشبها إياه بالذئب لما لهذا الحيوان من تقدير ومهابة عند العرب قديماً ...

45.              .. وهنا يتحسر الشاعر على مامضى من زمان كان هو فيه الذئب بلا منازع ، أما في هذا الزمان فقد شاركه في الإفتراس ذئب آخر ، بل وأقصاه عن منطقته .

46.              الخطاب هنا لأصحاب السيادة في ذلك الزمان ، حيث يذكرهم الشاعر بالعهد و أن لا يغدروا به وإن سنحت لهم الفرصة .

47.              يعاود الشاعر النصيحة بالحذر من الشيطان الذي يتحين الفرصة لإيقاع النفس في هلاكها .

48.              ويحذر من مصاحبة الأنذال والأشرار ، مشبها عشرتهم بالمرض المعدي ، ويؤكد على ذلك بقوله " حاشاك حاشاك " .

49.                شرح الشاعر السبب في تحذيره بأن الصديق النذل يقوم بتغيير الحقائق ، ويتمنى الشاعر من إبنه أن يقتدي به حيث أنه كان حذراً منهم .

50.              بيت جميل التشبيه . حيث أنه يخاطب إبنه متمنيا عدم معاشرة الأنذال ، قدوة بأهله ومستخدما للكلمة الدارجة ( الهقوة ) بمعنى الظن ، وقد أجاد الشاعر بأن شبه ذلك الأمر بتشبيهه أن غصن الورد لايمكن أن يثمر تبغا ، وهو ماأشار اليه بالقول الدارج ( التنباك )  .

51.              يفاخر الشاعر بأبنه واصفا إياه با ( الحُـرْ ) وهو الصقر ، ويخاطب إبنه بأن القر لايصاحب الديك ، وهو هنا يوضح منزلة إبنه عند الناس ، ويحذره بأن الصقر إذا صاحب الديك فإنه يبدأ بالصياح مثله ، وفي ذلك تأكيداً لما وصفه بالمرض المعدي في البيت 48 .

52.              ينصح هنا بعدم تصديق النذل من الأصحاب ، فهم عادة مايسعى للكذب رغبة منه في قضاء حوائجه .

53.              يوضح هنا الشاعر إحدى عادات النذل وهى النميمة ، وهو بذلك قد ذّم كلا من الذين ينم لهما ، وقد إستعمل هذا البيت في منطقة الخليج كمثل شعبي ( كتاب الأمثال الدارجة في الكويت  للشيخ عبدالله آل نوري ، ص 353 ) .

54.              تتمة البيت السابق من المشاكل التي تحدث بسبب النميمة ، ويتكل الشاعر بلسان أحد الطرفين من أنه قد تلقى النميمة ونقلت عنه ، فأصبح يكره من نقل الكلام عنه كذلك الطرف الثاني .

55.              بيت يؤكد الإيمان بالقدر خيره وشره ، وهو واضح المعنى .

56.              ( مَـير ) لفظ عامي يقصد به لكن ، ويدعو الشاعر إبنه مالك بالإستماع الى النصيحة ، ويطلب الله المولى عز وجل له الهداية .

57.              هنا يكرر الدعاء لأبنه بالتوفيق والهداية ، موضحا حسن ظنه به .

 

للإستفسار أو التصحيح يرجى التواصل على البريد boufahad@hotmail.com   .